أسمع نبرات صوتٍ تخترق أذني دون أن أراهاصوتُ جميل في بستان قصريلم يكون تغريداً ولا عناق أزهاركان صوتاً جميلاً لم أسمعه من قبل ولكن أرتحت لهخرجت إلى الفناء فـ إذا بي آراها قمراً في وسط النهارقمراً قد جْمل البستان محتضنةً بيديها عصفوراً صغيرما أروعها ما أجملها سبحان الخالق الذي رسمهاإنها الجميلة الحسناء إنها في قصري الآندقات قلبي تتسارع أخشى أن يقع فؤاديوأجد نفسي أتراجع إلى الخلف داخلاً قصريلقد فتنتني بجمالها و فقدت إنتظام نبض قلبيرغم أنها لم تنتبه إلي وأنا أراهاولكن سوف أدعوها للدخول لتنال شرف ضيافتيبعد أن دعاها أحد حراس القصرها هي على البساط الأحمر أراها قادمةوكلما قربت أتسعت إبتسامتي وزاد نبض قلبيها هي قربت إلي . . . . . تنادي بأسميالجميلة الحسناء : فارس , فارس , فارسفارس استيقظ من النوم لقد تأخر الوقتفارس الحسناء : !؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟إنها زوجتي أتت لتوقظني من النومكم كان حلماً رائعاًزوجتي العزيزة . . . . أحبــك
فارس الحسناء